
تعيش موريتانيا، منذ نشأتها، بل وقبل ميلادها الرسمي، أزمةً عميقة في مفهوم المواطنة والخطاب الوطني الجامع، وهي أزمة من النادر أن تجد من يتحدث عنها. هذه الأزمة لم تولد اليوم، وإنما تراكمت خلال العقود الماضية، بفعل عوامل متعددة، أدت مجتمعة إلى ضعف الانتماء الوطني، وهشاشة الخطاب الوطني الجامع.






















