ترفل مدينة النعمة في أبهى حللها وتصدح بأعلى صوتها ترحيبا بفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني؛ وبحكومته وبرئاسة الحزب الحاكم وبالوفود المرافقة.
من المعلوم أن هذ العنوان مبناه التحذير الضمني في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم لأمته من اتباع سنن الذين من قبلنا، وقد عينهم هو صلي الله عليه وسلمبأنهم اليهودوالنصاريومعلوم كذلك أن هذا الاتباع الذي حذرنا منه يعني به خطورة سلوكنا لحياة من قبلنا، وهذه الخطورة ستظهر أمامنا فور مفارقتنا للحياة.
تشرئب أعناق ساكنة الحوض الشرقي خلال الأيام القليلة القادمة إلى حدث تاريخي غير مسبوق ، وهو التئام مجلس الوزراء فى قلب عاصمة ولايتهم ؛ مدينة النعمة فى فضاء زماني خاص على أبواب شهر رمضان المبارك ، وعلى أعتاب موسم سياسي ساخن وحافل بالاستحقاقات الانتخابية ؛ البلدية والجهوية والنيابية المتزامنة هذا العام مع فصل الصيف ؛ فصل القحط "وموسم الهجرة إلى الجنوب " طلبا للانتجاع ، وبحثا عن الماء والكلإ والمرعى فى منطقة تشكل التنمية الحيوانية موردها الاقتصادي الأول
... {على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين} (78 الأعراف).
وتحدث الأستاذ الدكتور محمد محمود ولد محمد صالح فقال ما ملخصه: إن نظرية "الأفعال المنفصلة" ليست وليدة تعديل الدستور الفرنسي سنة 2007 كما ذُكِر؛ بل بدأ الحديث عنها منذ 1958 فتمخض عن آراء كثيرة وفقه دستوري وقضائي غفير، وتم اعتمادها كنص من نصوص الدستور الفرنسي بموجب تعديل 2007.
للإصلاح كلمة -بمناسة- قتل المرحوم الصوفى تلخص وتوجه كثيرا من التدخلات ::حكومة ومدونين خارجيا وداخليا اطرا ومادون ذلك.
فاقول انناشعب مسلم كله ومعنى اسلامنا ان على كل متدخل اي كان او حامل صفة اوشعار ا ن يعلم ان ذاك سوف ينتهى بموته .فعلينا ان نلقي ولونظرة عابرة على مثل هؤلاء من الزعماء والمناضلين سمهم ما شئت عقائديين او منظرين اوتحريريين اوحقوقيين صفهم كذلك بما شئت:
إن تحقيق العدالة للصوفي ولد الشين يقتضي أمرين في غاية الأهمية، أولهما معاقبة الجناة وهذه نقطة يُطالب بها الجميع، وثانيهما ـ وهذه لا تقل أهمية عن الأولى ـ العمل على ترسيخ الخطاب الحقوقي الجامع الذي كان يتبناه الراحل ويدعو إليه من قبل فاجعة رحيله.