بعد الشكر لله أتقدم بأسمى وباسم ساكنة الولاية بالامتنان والعرفان بالجميل لرئيس الجمهورية والحكومة لاختيارهما للعاصمة الجهوية روصو كعاصمة للزراعة وللإطلاق مبادرة للحكامة المحلية من خلال تنظيم اول اجتماع للحكومة فيها بعد انقضاء اكثر من نصف المأمورية.
في أول خرجة إعلامية على المستوى الوطني قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "إن وسائل البلد محدودة، ولا بد من حمايتها من تبديد الفساد". وفي خطاب الاستقلال الأول بعد أزمة كوفيد أعاد الرئيس غزواني التأكيد على محاربة الفساد من زاوية أخرى، حين قال إنه يريد حربا على الفساد لا تتحول إلى فساد، ولاتستخدم لتصفية الحسابات.
في صيف عام 1977 غادرتها بعد ثلاثة شهور قضيتها فيها، حين اصطحبني عمي التاجر بها آنذاك لعلاج شُقاق (تفلاح) في قدميَّ، وعدت بربح إضافي هو الولفية التي حذقتها بسهولة قبل أن أتقن الإعراب، وحللت بها مشكلات قضائية وإعلامية لغيري في بلادي، وفي بعض الفترات كنت أنسى معرفتي بها لطول عهدي بها، وحين عبرت النهر صدر عام 2015 للعلاج وجدتها حاضرة في ذهني لم تتسنه، وفتحت لي أبواب التواصل مع مختلف الفئات السنغالية؛ ومن المفارقات أني أمضيت
متى ستلتفت الدولة لإصلاح الإعلام العمومي كي يقوم بدوره التنموي المطلوب؛ وهل ستظل مكتوفة اليدين في ظل عجز مؤسساته عن مسايرة الطفرة التقنية والمضامينية في وسائل الاتصال الحديثة؟
هل تدرك الدولة حقيقة أن ضعف أداء بعض إعلامها في هذه المرحلة بالذات ينعكس سلبا على الصدى الذي ينبغي أن يتركه إعلامها على مستوى الرأي العام عموما وفي المشهد الاتصالي والتفاعلي والتأثير؟
تنهض فكرة الدولة الوطنية الحديثة على منظومة قيم سوسيو - ثقافية جديدة ، يأتى فى صلب أولوياتها مفهوم المواطنة ، ومايحيل إليه من مشمولات مشروع المجتمع المؤسسي ، ومايرتبط به من مقولات الوعي المدني والبعد القانوني والكيان المؤسساتي ؛ بوصفها مرتكزات محورية لإرساء دولة القانون والمؤسسات القائمة على مبادئ العدل والمساواة ؛ فى ضوء استلهام مستنير لثنائية الحقوق والواجبات.
ان تجسيدا لفكر السلطة التنفيذية فى موريتانيا لاهانتها لهذا الشعب الذي صمم فى كل زمن انه بالرغم من سنين الاستعماروبالرغم من استمرارسلطته التنفيذية بالتمسك باختيار مايملا (مراجلها) بدل مل ء كرامتها وكرامة شعبها الذي ابى الا ان يستمر فى حفظ ثقافة هذا الشعب وسيطرته بها على مايبث فى الهوي من اي جهازكان ويكتب للعموم ليتساوي جميع الشعب فى قراءته وفهم معناه.
قرأت وأنا على جناح سفر خبر نعي الدكتور محمد المختار بن اباه في مواقع التواصل الاجتماعي، فتداعت إلى ذهني بعض الخواطر السريعة، سجلتها في هذه الخاطرة دون ترتيب أو تبويب، فالمحزون لا يحسن اللف والنشر والبيان والتبيين ولا الشعر والشعراء. وما مات من أبقى ثناء مخلدا.