تم تشييد المدرسة على أطراف الحي .. وقد ظلت بشكلها الغريب مصدر خوف للماشية التي لم تتعود الا على الخيم مما يتسبب في شرود القطعان التي تمر عرضا من حولها
وكان يوم الاكتتاب فيها يوما مشهودا لا أحد يريد أن يبدأ مصالحة مدرسة خاصمها وقاطعها لعقود لكن جرأة الزعيم الذي بدأ بتسجيل أولاده دفعت الآخرين لكسر حاجز الخوف
ورويدا.. رويدا بدأت تاخذا صورة أكثر قبولا وأقل وحشية في عقول الكثير من سكان الحي





















