مقالات

 مرسوم الصحفي المهني يُمهّد الطريق.. فهل تجرؤ الدولة على تنظيف المهنة- عالي محمد ولد أبنو

ليست كل مهنة شرفًا، ولكن الصحافة حين تكون على حقيقتها، هي أشرف المهن، وحارسة الضمير، ولسان المجتمع حين يخفت صوته أو يُصادر. غير أن هذا الشرف العظيم لم يسلم من عبث العابثين، ولا من قُبح المتطفلين الذين اقتحموا بلا حياء محراب الكلمة، فدنّسوا حرمته، وخلطوا الطيب بالخبيث، والغث بالسمين، والمهني بالدعيّ، فاختلطت الأدوار، وضاعت المعايير.

هل سيحقق برلمان 2025 ما عجز عنه برلمان 2006؟- محمد الأمين الفاضل

في العام 2007 لما عُرِض على النواب مشروع القانون المتعلق بالشفافية المالية للحياة العمومية، قاموا بحذف أنفسهم من لائحة الأشخاص الملزمين بالتصريح بالممتلكات، وذلك من قبل أن يُصادقوا على مشروع القانون.

المواعيد المهدرة إلى متى؟!- عبد الفتاح ولد اعبيدن

تعيش الدولة و المجتمع على السواء أزمات كثيرة بسبب التلاعب بالألفاظ و عدم الالتزام بالتعهدات و عبثية المواعيد.

و على مستوى مجتمعي الخاص خالطت الكثير من أهلي فما وجدت أصدق فى وعده من رجلين،أحدهما رحمه الله توفاه الله،أحمد ولد سيد أحمد ولد الطايع،و الثانى أرجو الله ان يمد فى عمره مع العافية،محمد لمين ولد عبد الله ولد نويكظ.

كما خالطت أهل المخزن فما وجدت أصدق وعدا من محمد ولد بمب ولد مكت، حفظه الله و رعاه.

المدرس الموريتاني ليس بخير- محمد المصطفى محمد محمود آكا

أصبح التعليم الموريتاني بيئة طاردة للمصادر البشرية عموما بكل المقاييس .
ويعاني المدرسون من ذلك الأمرين ،  التهميش والحرمان .
فما هي أبرز مشاكل المدرس الموريتاني ؟!
ومن هو السبب فيما نحن فيه ؟
تشهد موريتانيا منذ فوز فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالانتخابات الرئاسية الأولى محاولة لانتشال التعليم من خطر الاندثار مما استدعى  تبني شعار المدرسة الجمهورية ..

لا لمحاكمة الضمير.. لا لإهانة النضال؛ فالحرية لا تُحاكم، والمبادئ لا تُهان(*)

في وقتٍ يتطلع فيه المواطن الموريتاني البسيط إلى عدالة تنصف المظلوم وتردع الظالم، ووسط تراكم الشكاوى من السب والقذف والاعتداء دون استجابة فعّالة من الجهات القضائية، نفاجأ اليوم بفتح ملف قضية كيدية ضد أحد أبرز رموز النضال الحقوقي في البلاد.

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية- أحمد جبريل عبدالله

فخامة الرئيس،

اسمحوا لمواطن صادق، منشغل بمصير وطنه، أن يوجه إليكم هذه الكلمات، مدفوعًا بالأمل، وبواجب قول الحقيقة، وإيمانًا عميقًا بجمهوريتنا.

بدع المعارضة!- الديماني محمد يحي

كان مما أدركنا عليه سلف هذه الأمة المعارض الوقوف عند حدود المبادئ والتقيد بالأفكار التقدمية والحذر من الوقوع في الشبهات السياسية، وترك المباح من المواقف الرجعية، خشية الوقوع في محظورها عند القوم...

لقد ظل الهيام بنهج القادة الخالدين معينا لأولئك على السير وسط الجماهير البسطاء والحديث إلى الناس من دون حرس ولا وسطاء، كما كان في التبتل بمحاريب الأفكار "الحمراء" و"الخضراء" و"المظللة"، ما ينفرهم من مظاهر الترف ويغنيهم عن حياة الدعة!

لا تدفعوا الأمور نحو التفريط و لا الإفراط- عبد الفتاح ولد اعبيدن

يعيش البلد أوضاعا خاصة تستدعى الحذر،فقضية الحدود تمثل خطرا حقيقيا، و كل ما تقوم به الدولة فى هذا الصدد،مبررا بامتياز،و لا يمكن أن يبرر أي كان باستهداف المواطنين فى موضوع التهجير،و لا غرابة فى حدوث أخطاء و لكنها قطعا غير مقصودة،و أما الإساءات الإيراوية المقززة،فغير جديدة،و أما تمترسهم خلف البرلمان،و إثارتهم للفوضى فى ساحات الإعلام و الرأي العام،فغير لائق و لا يخدم السكينة العامة،و لكن رفع الحصانة و استهداف البرلمانيين المتواصل،عند كل مخالفة،لا يخدم

ترحيل الأجانب في موريتانيا وتأثيرها على الجريمة- سيدنا السبتي

في الأسابيع الأخيرة، شهدت موريتانيا حملة واسعة لترحيل الأجانب المقيمين بصورة غير شرعية، مما أاثار جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية. اعتبرت الغالبية العظمى هذه الحملة خطوة ضرورية لتعزيز الأمن والاستقرار، بينما انتقدها آخرون، خصوصًا أولئك الذين يعبرون عن مخاوف من التضييق على حقوق الإنسان وبعضهم يتلاعب بالأجندات الخارجية، مثل حركة فلام العنصرية ومن يتبنى نفس الأيديولوجية.

قضية الأجانب ومبادرة الرئيس للحوار الوطني الشامل .. قراءة سريعة..  سيدي ولد محمد فال

منذ فترة يتفاعل موضوع الأجانب المهاجرين غير الشرعيين بشكل صاحب، بين قلق الدولة والمواطنين من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتداعياتها، وبين الهوامش المتاحة إعلاميا وسياسيا لاستغلال الظروف بأشكال متعددة.

الصفحات