اصطفاء شركة آداكس بالتراضي من جديد، للتفرد بتوريد المحروقات، رغم سوابقها الموبقة، وتجديد الثقة بها بلا سبب، والذرائع الضعيفة لتبرير ذلك، هي فصول من فساد قديم متواصل، يجب كف الأيادي الآثمة التي اقترفته..!!
قال تعالى: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما)
قال في تفسير المنار: ( من ظلمه ظالم فجهر بالشكوى من ظلمه شارحا ظلامته للحكام أو غير الحكام ممن ترجى نجدته ومساعدته على إزالة الظلم - فلا حرج عليه في هذا الجهر ).
قلت: إنها الحصانة الموضوعية للدفاع في أبهى معانيها، ولم تهتد النظم القانونية الحديثة للنص عليها إلا في نهاية القرن التاسع عشر.
الموريتانيون بطبعهم كرماء، ويمكن أن يعطوا من مالهم دون حساب. هذا الكرم في إنفاق المال الذي يعرف به الموريتاني يُصاحبه بخل شديد جدا في منح الطريق. ليس لدي تفسير لذلك.
من النادر جدا أن يمنحك سائق موريتاني أسبقية في الطريق، ولكن قد يمنحها لك سائق أجنبي.
بلدٌ تأسس على كميه من العقد النفسية و والأنانية والغدر و الكذب والتزييف والأحقاد و تصنيم المحتالين والخونة والمنافقين...،لو قسمت على العالم لمزجته....
من سيلعب دور الغلام في قصة الأخدود ويكشف الأصنام المزيفة التي يمكن أن تحرق البلد لاستمرار تمكينها ومزاياها، من سيدفعون ثمن هذا الانكشاف إلى النهاية طوبى لهم.
في حصصي أحاول تطوير مهارات طلابي في مجالات متعددة ، ومن بين تلك المهارات : مهارة القدرة على الإقناع .
في حصة من الحصص سألت طلابي : أيكم يستطيع أن يثبت وجوده ، فرفع طالب ذكي يده وقال هل سألتموني أن أثبت لكم وجودي ، قلت نعم فقال : إن سؤالكم يثب وجودي ، فلو لم أكن موجودا لما سألتموني .