
في مثل هذه الأيام من سنة 1979 كان الوطن يتماثل للشفاء من جراح كبوة العاشر يوليو المقيتة، وكانت الأغلبية الصامتة المغلوبة على أمرها؛ والتي أدارت ظهرها للانقلاب وما واكبه من سقوط على مختلف الصعد، قد بدأت ترفع رأسها وترى بفخر واعتزاز وأمل شعاعا أضاء ليل التيه البهيم الذي خيم فجأة على ربوع الوطن.























