بسبب بضعة دروس للغة العربية في البيوت والمساجد لنسبة محدودة من أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا تحدث ماكرون عن خطورة "انفصالية إسلامية" تحدث في بلده.
كيف يجب أن يصف السياسيون والمنتخبون في المغرب تعميم الفرنسة على التعليم بحيث أصبحت ساعات الفرنسية والمواد بالفرنسية أكثر من العربية والمواد بالعربية؟
هل يمكن أن نتحدث عن "انفصالية فرنكوفونية"؟
في مثل هذه اللحظات من عمر السلط السياسية، وفي جو مثل جونا بكل ما يعرفه على المستوى المحلي ويحيط به على المستويين الإقليمي والدولي، نحتاج قدرا كبيرا من الحذر والتوازن في التقييمات والمقاربات، فلكل تقييم أو مقاربة دور في دفع الأمور نحو مآل معين أو آخر، وللرأي العام خصوصا أطرافه التي لا تستحضر بما يكفي إكراهات السياق وتحديات اللحظة زوايا ضغط تلزم الحيطة في التعامل معها وتوظيفها أكثر من اللازم.
في الذكرى المئوية لقيام الحزب الشيوعي الصيني، وبغض النظر عن الاختلاف الفكري والإيديولوجي مع هذا الحزب، فإنه لا مناكرة في أن هذا الحزب برغم كل ما يمكن أن يوجه إليه خصومه وخصوم الصين من نقد قد نقل الصين من دولة من أفقر دول العالم وأكثرها تخلفا إلى قوة عالمية عظمى وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما أن قدرة هذا الحزب على صياغة التحولات الكبرى داخل الصين وفي علاقاتها بالعالم أمر لافت، فهذا الحزب الذي حكم الصين وفق رؤية ماوية صدامية دفع الصينيون عشرات ملاي
سورة هود، سورة عجيبة في عرضها لقصص الرسل ومسار الدعوات وختامها، عرضت السورة لدعوة نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى، وطرفا من قصة إبراهيم عليهم السلام، وهم يدعون قومهم بخطاب الإيمان والعقل، بالتبيين والإنذار، بالخوف والشفقة، لكن الختام في كل قصة كان مخيفا جدا، والعاقبة كانت وخيمة! وهكذا بعد جدال طويل مع أقوامهم، كان ختام قصة نوح: وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم.
هود: ألا بعدا لعاد قوم هود
صالح: ألا بعدا لثمود
سيدة فقيرة مطلقة وفي الثلاثينات من عمرها لديها ثلاثة بنات تعيش في حي شعبي تعيل نفسها من خلال استجداء الناس من الأقارب والمعارف وأحيانا تكون فريسة بعض الذئاب البشرية تحت ضغط الحاجة .
يمنعها اخوتها الثلاثة الذين لا يساعدونها في نفقة بناتها بسبب ضعف حال بعضهم وغياب المروءة عند البعض الآخر من رفع قضية نفقة على طليقها ميسور الحال الذي يعيد الكرة في كل حين مع أخريات ليتركهن كما هي.
زيارة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للرئيس الأسبق في محتجزه ومؤتمرها الصحفي السريع الذي يكشف رفض المعني لاستقبالها؛ تحمل شيئا من الاستعراضية غير لبق.
الرجل المحتجز هو عزيز قوم ذل في أحسن حالاته؛ ورئيس اللجنة عارضه حتى آخر سنوات حكمه وله تسجيل مشهور ومتداول يتنبأ فيه بحدس المحامي بالحالة التي آل إليها الرئيس الأسبق. وللأسف لم يكن الوقت والمكان والشخص متناسبين مع مايمكن أن يكون عاديا لو لم يكونا محمد وأحمد سالم.