
المعركة مع العدوّ الصّهيونيّ، ليست معركة يوم أو ليلة، بل هي طويلة المدى وذات أبعاد متعددة وجبهات مختلفة،
وإذا أردنا أن نلقي لمحة تحليلية خاطفة على مافات من مجريات معركة طوفان الأقصى، فإنّنا وبعد التّمعن في ماحصل وما يحصل الآن سنخرج بالمعطيات التّالية:
أنّ العدوّ لا يزال متفوقا من النّاحية العددية والعتادية، رغم حالة التّخبط والارتباك البادية ورغم الخسارة الأولية.
هذا ممّا لا شكّ فيه من ناحية المقارنة المادية البحتة.






















