
لا يختلف اثنان اليوم حول شدة وتعاظم وعمق التحديات التي تواجه منطقة الساحل من شرقها الى غربها ويعلم القاصي قبل الدانى ان الحلول لن تكون إلا محلية وان السماء لاتمطر السلام بل يصنعه الفاعلون الوطنيون وأن العلاقات الدولية كانت ولاتزال علاقات انتهازية منفعية تحكمها محددات جيو سياسية تتجاوز الساحل وإفريقيا خاصة في وضعية الاستقطاب الراهنة والرابح فيها من كان واقعيا وعمل لبلده وترك الشؤون الداخلية للغير.






















