
كلَّما تحرك رئيسٌ- عبر التاريخ السياسي الموريتاني- صوب إحدى الولايات الداخلية؛ اضطرارا أو اختيارا .. إلا وتداعت " عِلْيةُ القوم" لمكان الزيارة تَدّعِي وصلَ ليلى وتأخذ بكل سبب مهما ضعُف أو أيِّ آصرة مهما امحت، لتُدْلِي بها في الزحام في وهج الرمضاء في وجه الرئيس القادم مدةً، يسيرة و من فاته الظهورُ أمامَه فيها، فاته خيرٌ كثير ويُخشى عليه من دوام الاختفاء لسبب أو آخر.























