
غالبا ما تختلط المشاعر الحالمة بالحقائق الواقعية لدى السياسيين الاندفاعيين في لحظات انتشائهم بتحقيق بعض المكاسب التي كانوا يرونها حلما بعيد المنال، فيبصرون بـ“عيون حماسهم" الانهيار الوشيك انتصارا مجلجلا، ويرون بـ"أبصار سَكرتهم" التزوير الفاضح بالضغط على المستضعفين وإرغامهم على التصويت لمرشحين معينين مقابل مبالغ مالية زهيدة اختيارا حقيقيا لحزب قُلَّبٍ يكفي في الصدود عنه وعن من يمثله مشاهدة الطُرق التي جَرَّ بها الآدميين نحو حظائر الانتخاب القسري.























