-مكة المكرمة/قبل حوالي أسبوعين أو أكثر قصصت رؤيا واضحة المعالم على جماعتي،و استغربت ذلك الدور للفاغنر،و تتالت الأحداث،و مهما يكن مستوى الاعتداء و التجاوز و دور جيشنا و دولتنا فى درء الخطر،إلا أن فى الأمر دروس وعبر.
الصحافة الخاصة مع انطلاق التعددية و إلى ما قبل موجة التدوين،و رغم عجرها و بجرها، كان يحسب لها حسابا،و كان من بينها عشرات الكتاب و المحررين الجيدين،و حين يتحدثون تلاحظ ما يتمتعون به من كفاءات و مستويات ،تستحق المتابعة،و هذا الجيل المؤسس،بحكم العامل العمري و عوامل أخرى سيتناقص وجوده و تأثيره،و لو نسبيا،فى المسرح الإعلامي الوطني،لصالح جيل آخر ،فى أغلبه ،لا يملك سوى هاتفا متطورا و عريضة مطلبية واسعة ،باسم الصحافة،بينما يعلو الصراخ و يسهل التحامل و ادعا
من الجولة الأولى، وبفارق كبير عن مرشّح الحزب الحاكم، فاز باصيرو ديوماي فاي " الشاب الأربعيني" مرشح حزب "الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل الأخلاق والأخوّة" " باستيف" بالانتخابات الرئاسيّة التي شهدتها البلاد مؤخرًا، ليؤكّد التمايز الديمقراطي الفريد للسنغال في الديمقراطية في بيئة إقليمية مضطربة" غرب أفريقيا " اشتهرت بأنها حزام الانقلابات في القارّة.
كلما اجتمع نفر من أهلنا عند أحد التجار يسألني البعض هل حضرت اجتماع كذا فى منزل فلان التاجر الشهير،أقول له و لا علمت به و لا يمثلني،فهذه اجتماعات ضيقة ،تعتبر أقرب لنادى بعض تجار اسماسيد،و لقد دأبوا منذ بعض الوقت للالتقاء عند أحدهم ،حتى لا يفوتهم نصيب من الكعكعة الوطنية العامة،و خصوصا الجانب الاقتصادي،و لا ينشغل هؤلاء البتة بمعاناة فقراءهم و لا الأطر و الطبقة الوسطى من بنى جلدتهم،و أما أحمد ولد سيد باب،رغم كبر سنه،أطال الله عمره فى طاعته،فيحضر بروتوك
ليس رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أول رئيس يحل ضيفا على ذات النبوغ حرسها الله، فمنذ نشأتها ظلت محط رواحل الرؤساء والزعماء، وطلاب العلم والبركة، لكنه أول رئيس يزورها على طريق معبد، هو من أعطى أمرا بتعبيده.
قد سبق أن كتبت في السنة الماضية مقالا عن الثورة السياسية الأولى في السنغال (نشر المقال في موقع “دكار نيوز” لمن يريد الرجوع إليه) تلك الثورة التي تمت على يد أول نائب زنجي السيد “غللاي امبي جانج بليز” [Blaise] الذي ابلى بلاء حسنا حتى نجح في اقناع الشعب السنغالي على التصويت لصالحه، وقد ساعده في ذلك جل العلماء والبيوتات الدينية في البلد؛ ففاز في انتخابات عام ١٩١٤م على غريمه “كاربو” من كان يمثل السنغاليين في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام ١٩٠٢م.
في كل مرة يعبر أحدنا عن "غيرته" من مستوى تمثيل الشباب والكفاءات في البلدان الأخرى، بمناسبة عابرة أو بغير مناسبة، أحاول فهم الداعي لذلك وأبحث عن الأسباب الكامنة وراء تلك الغيرة؛ خاصة أنه عند مقارنة أعضاء حكوماتنا المتعاقبة منذ الاستقلال إلى الآن بنظرائهم في شبه المنطقة؛ بل وفي العالم، أجد أن مستوى حضور الشباب (بالنظر للعمر) والكفاءات (بالنظر لمستوى التكوين)، في حكوماتنا ليس الأقل قطعا مما عليه الحال في باقي الدول!
خلال الحفل الذي نظمه معهد الإمام ورش لتحفيظ القرآن في موريتانيا بمدينة انواذيبو 4 ديسمبر, 2023 - بمناسبة تخرج دفعة جديدة من الطلاب الذين حفظوا القرآن الكريم أكد مدير المعهد إسلكو ولد حيده "أن المعهد يسعى إلى تطوير المحظرة الموريتانية وجعلها تواكب العصر، موضحا أن من شروط المعهد أنه لايتقبل أوقية واحدة من خارج الوطن وإنما من المنفقين على كتاب الله عز وجل من رجال الأعمال في موريتانيا والساعين لخدمة كتاب الله