
خلدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الذكرى ال34 لتأسيس الحركة وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في كلمته التي بثتها قناة الأقصى إنه يوجه التحية لكل فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، وللقائد المجاهد محمد الضيف.
وأضاف أن الحركة قدمت فصولًا في المقاومة من الحجر إلى السكين وعمليات الدهس والعمليات الاستشهادية إلى بناء القوة ومراكمتها، والتصدي للعدوان الصهيوني. كما قال إنها شكلت نقطة ارتقاء هائل لخيار المقاومة كخيار استراتيجي للتحرير كما ذكر أن كل محاولات دفع الحركة، بالحصار أو بالحرب أو بالعدوان أو بالمؤامرات، إلى التخلي عن أي من ثوابت شعبنا فشلت ولم تنجح.
وذكر أن ما يقوم به الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى والشيخ جراح وكل أحياء المدينة، لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، ولا يمكن أن يحيل الباطل إلى حق.
وتحدث هنية عن معركة سيف القدس حيث قال " كانت تلك المعركة من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى، وسيف القدس لن يُغمد إلا بتحرير قدسنا وأسرانا، وهذا عهدنا مع أهلنا في القدس"
وفي سياق منفصل قال هنية:
" أرسلنا للإخوة في مصر رؤيتنا لبناء الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بدءًا ببناء القيادة الفلسطينية الموحدة عبر منظمة التحرير الفلسطينية، مرورًا بترتيب مؤسسات الحكم داخل الضفة وقطاع غزة، مع الاتفاق على برنامج سياسي لهذه المرحلة، واستراتيجية نضالية نواجه فيها الاحتلال"
كما دعا أيضا السلطة الفلسطينية أن توقف سياسة العدوان والاعتداء على أبناء شعبنا في العديد من مناطق الضفة، حيث ذكر أمهم شاهدوا في الآونة الأخيرة أن هناك تجرؤا من قبل بعض الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا في الضفة، حتى في احتفالات تحرير الأسرى واستقبالهم.














