
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: في افتتاح أشغال الملتقى 22 لوزراء الثقافة العرب بدبي إن هناك فجوة كبيرة على مستوى إنتاج الكتب في العالم العربي مقارنة بالدول الأخرى وأشار إلى بيانات اليونسكو، بأن نسبة إسهام العالم العربي في إنتاج الكتاب لا تتجاوز 0.9% من الإنتاج العالمي خلال ربع القرن المنصرم، فيما النسبة في أوروبا هي 50%.. وعدد كتب الثقافة العامة التي تُنشر سنوياً في العالم العربي لا يتجاوز 5 آلاف عنوان، بينما يصدر -مثلاً- في الولايات المتحدة نحو 300 ألف عنوان سنوياً وهي فجوة كبيرة يزيد من حدتها أيضاً ضعف المحتوى العربي على الفضاء الرقمي.
وأضاف :"لقد مرت على العالم العربي عشرية صعبة.. لا زالت آثارها تتداعى، وتأثيراتها تتدافع وتتوالى على المجتمعات، مستعرضا آثار هذه العشرية الصعبة على الثقافة والفكر قائلاً: في نظري آثار ليست كلها سلبية فأوقات الأزمة كثيراً ما تكون دافعاً للتأمل والمراجعة، والزمن الصعب يدفع أهله لإعمال الفكر بحثاً عن الحلول ويحملهم على الخروج من أسر المسلمات والأفكار المعلبة سعياً وراء مخرج واقعي وعملي من الأزمة".
وفي السياق نفسه أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة في مصر، أهمية العلاقات الوطيدة والروئ والأهداف المشتركة بين كافة الأعضاء ومصر، مشيرة إلى أن تونس قد استضافت الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في ديسمبر 2016، وصدر عنها إعلان تونس ضد الإرهاب ومن أجل التسامح والتضامن بين الشعوب والثقافات والأديان.














