
نظمت بلدية دار النعيم اليوم الأربعاء في حي دار السلام يوما تحسيسيا حول واقع ساكنة المناطق المتضررة من ارتفاع نسبة الملوحة وتآكل التربة وانتشار البرك والمستنقعات في عدة أحياء من البلدية هي دار السلامة، ووسط البلدية، و"تنسويلم"، و"الزعتر".
وأوضح عمدة بلدية دار النعيم، السيد أمم ولد القطب ولد أمم، في كلمة خلال اللقاء، أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي يشكل فرصة لتسليط الضوء على الآثار البيئية الناتجة عن ارتفاع نسبة الملوحة وتآكل التربة وانتشار البرك والمستنقعات في عدة مناطق من البلدية، مشيرا إلى أن هذا المشكل يتفاقم أكثر في موسم الأمطار.
وأضاف أن البلدية بحاجة اليوم إلى ربط أحيائها بشبكة الصرف الصحي خصوصا الأحياء المتضررة، مطالبا الجهات المعنية والشركاء في التنمية بالعمل على تحقيق هذا الهدف كل في مجال تدخله لإيجاد حلول آنية وبعيدة المدى.
وأشار إلى أن هذه الحلول يجب أن تتم عبر وضع استراتيجية استعجالية تتضمن في أولوياتها المساعدة الفنية، وتحسين الخبرات في مجال التصدي للكوارث الطبيعية، واتخاذ التدابير الاستباقية خصوصا في موسم الأمطار، وتوفير الوسائل والإمكانيات المساعدة في التدخل في الظروف العاجلة.
جرت وقائع هذا اليوم التحسيسي بحضور مستشار والي نواكشوط الشمالية المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد ألمين ولد جدو، وحاكم مقاطعة دار النعيم، والسلطات الأمنية والبلدية.














