وزير الداخلية يؤكد استمرار العمل بالاستراتيجية الأمنية المعمول بها 

أوضح وزير الداخلية واللامركزية أن تخرج دفعة من التلاميذ الحرسيين سيسمح بضخ دماء جديدة و قدرات نوعية وحديثة في هذا القطاع العريق والصرح الأمني الشامخ .
وأضاف في كلمة له اليوم الخميس خلال إشرافه على مراسيم تخرج دفعة من الحرسيين بروصو أن هذه الدفعة تودع حاضنة تربوية وعسكرية هيأتهم لمواجهة واقع جديد وحملت اسم شهيد معركة اتميمشات الحرسي امين بلال قمبار، الأمر الذي يتطلب وعيا بجسامة التحديات وتحمل المسؤوليات في مختلف المهام .
وأضاف أن رئبس الجمهورية أرسى أسس سياسة أمنية وطنية شاملة ركزت في مختلف محاورها على أمن المواطنين وممتلكاتهم وشكلت حصنا ودرعا للوطن عموما انطلاقا من الفهم الصحيح والوعي المتبصر لترتيب الأولويات والانطلاق في كل مرحلة مما يخدم المصالح الوطنية الكبرى، وعملا بهذا التوجه ومواكبة للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية عملت وزارة الداخلية واللامركزية على رسم استيراتيجية أمنية صمن خطة عملها لسنوات 2020 /2024.وقداثبتت هذه الاستيراتيجية محوريتها ونجاعتها من خلال التقدم الكبير في بسط الأمن وتطويق ومحاصرة أوكار الجريمة بمخنلف أشكالها كما شملت خططا كان لها الأثر البالغ في الحد من الجريمة العابرة للحدود كالمخدرات والهجرة غير النظامية.
وأضاف أن العمل سيبقى متواصلا والجهود حثيثة بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
وثمن الدور الطلائعي لقطاع الحرس الوطني وإسهاماته الجمة في حفظ النظام وبسط الأمن والسكينة العامة .
ودعا وزير الداخلية واللامركزية الحرسيين الحاملين لرايات أسلافهم الشجعان إلى التحلي بالحماس وفضائل الصدق والجدية والانضباط في خدمة الوطن والشعب والإخلاص لقيم الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
من جانبه قدم العقيد سيد محمود الجيد قائد مدرسة الحرس بروصو عرضا مفصلا عن المدرسة ومهامها .
وأضاف أن هذه المدرسة تتكفل بمهمة تكوين الأفراد غير الضباط وإجراء الدورات العسكرية وخصوصا شهادة الكفاءة المهنية رقم 1ورقم2 وشهادة مختلف الاسلحة وإفادة الكفاءة المهنية رقم 1ورقم2.
وإشار إلى أن هذه المدرسة خرجت حتى الآن101دفعة من الحرسيين ودفعتين من ضباط الصف العاملين ودفعتين من الشرطة الوطنية وثلاث دفعات من التجمع العام لأمن الطرق و4 دفعات من المندوبية العامة للأمن المدني.