
رحب وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح، باسم رئيس الجمهورية، بالوفود المشاركة في الإجتماع الدوري لمنظمة استثمار النهر السنغالي والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم بفصر المؤتمرات بنواكشوط.
و أضاف الوزير أن عمل هذه الدورة يأتي ضمن الاستمرارية التي تبرهن على صلابة المنظمة في مواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها الأزمة الصحية الحالية غير المسبوقة، مضيفا أن الوضع الصحي الحالي، لم يمنع منظمة استثمار نهر السنغال من الاستمرار في المسار الذي رسمه لها رؤساء دول و حكومات المنظمة، الذين اعتمدوا في وقت مبكر على توحيد الإمكانات وتعزيز روح التضامن و التقاسم.
و أشار الوزير إلى أن المنظمة ستحتفل بعد شهرين في نواكشوط بعيدها الخمسين مذكرا بإنشائها في 11 مارس 1972.
وبين أن نصف قرن من وجود منظمة شبه إقليمية لإدارة موارد المياه عبر الحدود يعد إنجازا جديرا بالذكر.
و قال الوزير إن المنظمة كانت دائما في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانها، ففي موريتانيا مثلا، كانت المنظمة حاضرة في جميع قطاعات الاقتصاد الرئيسية، سواء كانت الزراعة المروية، أو مياه الشرب أو الطاقة.
و أكد الالتزام الكامل للجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمساهمة في التعبئة السريعة للأموال اللازمة لتنفيذ مشاريع المنظمة.














