
أوضح رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، لحبوس ولد العيد، أن الاتحادية قامت بعدة تدخلات لصالح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، عام 2021 وذلك بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، والشركاء الفنيين والماليين كبرنامج الأمم المتحدة للسكان ومشروع الحماية الصحية ضد كوفيد-19.
وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة للسكان، قام بدعم الاتحادية في نشاطين للنساء المعوقات في إطار الصحة الإنجابية والذي استفادت منه حوالي 2000 امرأة، مشيرا إلى أن الاتحادية قامت كذلك بالتعاون مع الصندوق بالتدخل لصالح الأسر المتضررة من السيول في مدينتي سيلبابي وروصو، مضيفا أنه تم تقديم 2000 بطانية و2000 حصير، وزعت في ثلاث مقاطعات بسيلبابي واترارزه.
وقال إن عام 2021 كان حافلا بالتدخلات الاجتماعية الهادفة، والتي تتماشى مع الوضعية الصحية وتتجاوب مع مدى حاجة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، للتدخل في الفترة الحرجة التي عرفت حالة من الإغلاق العام، مشيرا إلى أن مشروع الحماية الصحية هو الآخر قام من جانبه بتوزيع مواد غذائية، وأدوات تعقيم وكمامات استفادت منها 50 جمعية.
وفي مجال تأهيل الأطفال، يضيف رئيس الاتحادية، فقد تم بناء أول مدرسة تكوين في المجال الاجتماعي شملت الصم؛ المكفوفين؛ أصحاب التوحد، وغيرها من التخصصات الهامة في دورة البناء المجتمعي.
وأكد رئيس الاتحادية، أن السياسة الجديدة للحكومة الموريتانية تعمل على تغيير النظرة المجتمعية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد جعلت لها بُعدا في الاندماج المجتمعي.
وبخصوص التكفل والتأمين الصحي قال إن الاتحادية وقعت ما يزيد على 2000 ملف لبطاقة الشخص المعاق، وحصل أصحابها على التأمين الصحي، مضيفا أن التكفل بالأطفال متعددي الإعاقة انتقل من 110 إلى أزيد من 600 طفل متعدد الإعاقة.














