
رغم التضارب في المعلومات حول حادثة مقتل مواطنين موريتانيين بالجارة مالي، والتعتيم الاعلامي حول الموضوع تحدثت مصادر متطابقة أن الرئيس محمد ولد الغزواني كلف وفدا حكوميا بالسفر إلى ولاية الحوض الشرقي لتقديم التعزية إلى ذوي مواطنين قتلوا من طرف قوة عسكرية مالية.
وحسب مصادر فإن الوفد يرأسه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ويضم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إضافة إلى مستشارين بالرئاسة وممثلي السلطات الإدارية بالحوض الشرقي.
وحسب مصادر من حزب الاتحاد فإن الوفد يتوقع أن يغادر العاصمة نواكشوط قريبا باتجاه ولاية الحوض الشرقي.
ويعتبر تكليف هذا الوفد بالتعزية أول خطوة رسمية لتأكيد الحادثة التي شغلت العام الوطني خلال الساعات الماضية.














