أشرف وزير المياه والصرف الصحي، سيدي محمد ولد الطالب أعمر اليوم الثلاثاء في مقر الشركة الوطنية للماء على تدشين مكونات هامة ضمن الجهود التي تقوم بها الشركة في إطار سياستها الرامية إلى القرب من المواطن والتعاطي مع همومه ومشاغله تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية التي تضمنها خطابه في الـ24 مارس الماضي.
وشملت هذه المكونات مركز "خدماتي" الذي يتسع لاستقبال 100 زائر في آن واحد ويضم 11 شباكا تستخدم برمجة رقمية دقيقة تضمن التحويل التلقائي للملفات المعروضة من طرف الزبناء إلى الجهات المختصة وربطها بالنظام المسير لبيانات الشركة.
كما شملت تشغيل تطبيق "السقاية" والذي سيمكن من الاطلاع على البيانات الخاصة بالمشتركين مثل مراجعة وضعية الفوترة مع إمكانية تسديدها رقميا عبر النظم المصرفية الرقمية المتاحة.
وتجول معالي الوزير داخل مركز "خدماتي" واطلع على مختلف المحطات التي يمر بها المراجعون للشركة واستمع إلى شروح فنية قدمها المدير العام للشركة وبعض معاونيه من الفنين حول تطبيق "سقاية" وأهم مميزاته من حيث السرعة والدقة في متابعة الفرق الفنية والتعاطي مع الزبناء بصفة سلسة بالإضافة إلى متابعة الأعطاب الفنية والعمل على مراجعتها في الوقت المناسب كما يمكن من وصول الفواتير وتسديدها عن طريق الهاتف.
كما تجول معالي الوزير في مركز الاتصال التابع للشركة الوطنية للماء واستمع إلى شروح حول طبيعة المركز وإسهاماته في حل مشاكل المواطنين.
جرى الحفل بحضور الأمين العام للوزارة، السيد أمادي ولد الطالب ورئيسة جهة انواكشوط ووالي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها.
