عاين والى الحوض الشرقي، إسلمو ولد سيدي، أمس الخميس رفقة بعض رؤساء المصالح الجهوية، بعض المنشآت الحيوية في مدينتي جيكنى واعوينات أزبل، جاء ذلك في سياق الزيارات التفقدية الاعتيادية للمقاطعات.
وقد استهل الوالي جولته بزيارة الآبار الرعوية بقرية لبحير للاطلاع عن قرب على أحوال المنمين، قبل أن يزور المراكز الصحية في المدينتين ومركز الحالة المدنية وخزان مياه مشروع بحيرة أظهر المزود لمدينة جيكنى ومخازن مفوضية الأمن الغذائي.
وتهدف هذه الزيارة التي اختتمها الوالي بسلسلة اجتماعات مع الأئمة والمنتخبين وهيئات المجتمع والوجهاء والأطر، إلى بلورة حلول استراتيجية ناجعة وسريعة لتذليل العقبات المطروحة في وجه تقديم الخدمات للمواطن تجسيدا للتوجهات الجديدة.
وأكد الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الزيارة تشكل المرحلة الثالثة من الزيارة الإدارية الاعتيادية لاستعراض التوجهات الجديدة للحكومة الرامية إلى تقريب الخدمات من المواطن.
وذكر الوالي سكان هذه المناطق بأهمية الوحدة وتكاتف الجهود مع السلطات المحلية ونبذ الخلافات لتحقيق هذه المقاربة التشاركية تجسيدا للحكامة الرشيدة التي رسمها المشروع المجتمعي رئيس الجمهورية.
وأضاف أنه لامس من خلال هذه الزيارة تعاطي الساكنة المحلية مع هذا التوجه الجديد سبيلا لتحقيق أهداف تنمية مندمجة تأخذ بالأولويات وتحترم الإمكانيات.
السكان المحليون بدورهم ثمنوا هذه الزيارة وهذا التوجه الجديد قبل أن يقدموا جملة من المطالب كان من أبرزها تحسين خدمات المياه والصحة والتعليم إضافة إلى زيادة كمية الأعلاف المخفضة في هذه الفترة بالتحديد.
و رد رؤساء المصالح الجهوية خلال هذا الاجتماع على أسئلة واستشكالات المواطنين كل حسب مجاله.
رافق الوالي خلال هذه الزيارة حاكم مقاطعة جيكني ورئيس مركز اعوينات أزبل الإداري ورؤساء مصالح الصحة والتعليم والبيئة والزراعة والبيطرة وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالولاية.
