
أعطت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري صباح اليوم السبت، من إدارة النقل التابعة للمفوضية في ولاية نواكشوط الجنوبية، إشارة دخول تسع شاحنات جديدة للخدمة، اقتنتها المفوضية، لتنضاف لأسطول النقل لديها.
وخلال إشرافها على إعطاء إشارة دخول الشاحنات الجديدة للخدمة، حثت المفوضة سائقي الشاحنات على ضرورة تحمل المسؤولية واستشعار حمل الأمانة، مشددة على ضرورة اتباع المعايير الفنية المتعارف عليها في قيادة مثل هذا النوع من الشاحنات، وعلى احترام آجال صيانتها.
وفي تصريح للصحفيين على هامش دخول الشاحنات التسعة للخدمة، أكدت المفوضة أن هذه الشاحنات يأتي اقتناؤها، تدعيما لأسطول المفوضية في مجال النقل، ومواكبة للاحتياجات الكبيرة للمفوضية في هذا المجال، باعتبارها المكلفة بتنفيذ البرامج الاجتماعية للدولة في جميع أرجاء الوطن؛ من أعلاف، وتموين، وتوزيعات غذائية مجانية، بالإضافة للتدخلات الطارئة عند الحاجة.
وأضافت المفوضة أن الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، تُولي أهمية كبيرة لهذه البرامج الاجتماعية، لِما لها من أثر إيجابي على حياة المواطنين، كما يأتي تدعيم وسائل المفوضية القادرة على الوصول إلى المواطنين ومد يد العون لهم، في أي نقطة من الوطن، في طليعة سُلم أولويات الحكومة، باعتبار خدمة المواطنين هي الغاية والهدف.
المفوضة شكرت بذات المناسبة التعاون الياباني، على دعمه السخي لبلادنا، حيث يأتي اقتناء الشاحنات الجديدة، في إطار التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين، كما أكدت المفوضة أن الطموح كبير، والتخطيط جار لاقتناء شاحنات إضافية، وبأحجام مختلفة، تستجيب للحاجة، وتلائم مختلف الظروف، حتى يتسنى للمفوضية الاعتماد على ذاتها في تنفيذ مختلف البرامج الاجتماعية للدولة، كذراع للدولة في تنفيذ هذه البرامج.
وتصل الطاقة الاستيعابية للشاحنة الواحدة حوالي 60 طنا، وقد تم اقتناؤها على حساب ميزانية مفوضية الأمن الغذائي، في إطار التعاون الموريتاني الياباني.
وعلى هامش إعطاء إشارة دخول الشاحنات الجديدة للخدمة، تفقدت المفوضة بعض مخازن المفوضية، كما اطلعت على شحن مختلف المواد الغذائية، والخيم والأغطية والأفرشة، الموجهة للولايات الداخلية، في إطار تنفيذ البرامج الاجتماعية للدولة، والتدخل في الأزمات الطارئة.
رافق المفوضة خلال هذا النشاط مفوض الأمن الغذائي المساعد لمام ولد عبداوة، وعدد من أطر المفوضية وموظفيها.














