
وفي النيجر، تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد منذ عدة أسابيع في سقوط العديد من الضحايا. ولقي ما لا يقل عن 94 شخصاً حتفهم في أعقاب الفيضانات، وفقاً للأرقام المؤرخة يوم الخميس 8 أغسطس/آب التي قدمتها الحكومة. الأضرار المادية لا تقل أهمية. تقرير يثير قلق نيامي مع توقع بدء موسم الأمطار.
وفي جميع أنحاء البلاد، بلغ عدد الضحايا المسجلين في أعقاب هذه الفيضانات والتي أبلغت عنها الحكومة 135,156 شخصًا، أو ما يعادل 17,162 أسرة.
والمناطق الأكثر تضررا هي مارادي وزيندر وديفا. وفي هذه المناطق، كان هطول الأمطار أيضًا سببًا في انهيار العديد من المنازل وتدمير ما يقرب من 3000 هكتار من الأراضي الزراعية، لدرجة أن السلطات تخشى من خطر حدوث أزمة إنسانية.
والخسائر البشرية فادحة بشكل خاص: 94 قتيلاً، وفقاً للحكومة، وآلاف الأشخاص بلا مأوى.
وأعلن عيسى لاوان وانداراما، الوزير المكلف بالعمل الإنساني وإدارة الكوارث، أنه منذ الأول من يوليو/تموز وعلى موجات متتالية، قامت السلطات النيجرية بتوزيع المواد الغذائية على ضحايا الكارثة، وخاصة الحبوب.
لكن من المتوقع، بحسب التوقعات، أن تشتد الأمطار طيلة شهر أغسطس/آب المقبل، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، ومن هنا جاءت الدعوة إلى "اليقظة والتضامن والمسؤولية الجماعية" التي أطلقتها السلطات.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
.www.rfi.fr/fr/afrique/20240810-niger-des-inondations-font-au-moins-94-mo...és














