
تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ يوم الاثنين 25 نوفمبر، وسط تصاعد التوترات بسبب تهديدات فلاديمير بوتين ضد الغرب واستخدام أحدث جيل من الأسلحة الباليستية الروسية في الأراضي الأوكرانية.
وقالت روسيا يوم الاثنين إنها أسقطت ثمانية صواريخ قادمة من أوكرانيا، فضلا عن قنابل جوية أمريكية الصنع. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “الدفاع الجوي أسقط ثمانية صواريخ باليستية وستة قنابل جوية موجهة من طراز JDAM أمريكية الصنع بالإضافة إلى 45 طائرة مسيرة”، دون تقديم تفاصيل عن نوع الصواريخ أو الأهداف.
لكن روسيا ضربت أوكرانيا الأسبوع الماضي بأحدث جيل من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى - التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر - دون شحنة نووية، "أوريشنيك"، ووعدت بزيادة هذا النوع من الهجمات إذا استمرت كييف في استخدام الصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات تقريبًا، بضرب الدول التي تزود الأوكرانيين بهذه الأسلحة، قائلاً إن الصراع اتخذ "طابعًا عالميًا بسبب خطأهم".
كما ناقش العديد من المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس، إمكانية استخدام الأسلحة النووية، بعد أن ضربت كييف أهدافًا عسكرية على الأراضي الروسية بصواريخ ATACMS الأمريكية وStorm Shadows البريطانية، التي يصل مداها إلى بضع مئات من الكيلومترات. كما تم تعديل العقيدة الروسية في هذا المجال لتسهيل استخدام القنابل الذرية.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/europe/20241125-frappes-de-drones-et-tirs-de-missi...














