يشعر مزارعون الفول السوداني السنغاليون بالقلق هذا العام: فبعد 72 ساعة من بدء حملة تسويق الفول السوداني، يتوقع المنتجون خسائر فادحة من حيث حجم المبيعات.
الحكومة السنغالية من جانبها طمأنت: إن إنتاج المحصول الزراعي الأول في البلاد أكثر من كاف ويمكن حتى تصديره.
سببان رئيسيان قدمهما المزارعون لتفسير انخفاض مبيعات الفول السوداني إلى النصف في عام 2024، هما رداءة نوعية البذور التي توزعها الحكومة، وغياب الأمطار لفترة طويلة.
وفقا لمديرية التحليل والتنبؤ والإحصاء الزراعي (دابسا)، قدرت الإنتاج بنحو 1.5 مليون طن. وقدرت السلطات العامة الكمية لهذا العام بما يتراوح بين 700 و800 ألف طن، وهو ما لم يتم تأكيده بعد.
رغم أن مديرية التحليل والتنبؤ والإحصاء الزراعي لم تصدر بعد أرقاماً رسمية وتريد أن تطمئن: لا داعي للخوف على حملة الفول السوداني.
ويؤكد الحاج نداني دياني، المدير العام للشركة الوطنية لتسويق البذور الزيتية في السنغال (سوناكوس)، أن نشر الأرقام سيتم بطريقة شفافة: "لقد شهدنا سنوات عديدة حيث حصلنا على أرقام لم يتم نشرها من قبل على الإطلاق". وأكد من خلال الإنتاج الفعلي. في العام الحالي، عملت دابسا على أرقام أكثر واقعية. وتؤكد لنا الوزارة أن هذه التوقعات تغطي بالكامل احتياجات البذور للعام المقبل واحتياجات معاصر الزيت وسيكون هناك زيادة محتملة للمصدرين.»
وفي هذا العام، رفعت الحكومة سعر شراء كيلو الفول السوداني من 280 إلى 305 فرنك أفريقي.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241208-r%C3%A9colte-d-arachide-au-s%C3%A...
