اعترف نائب رئيس غانا ومرشح الحزب الحاكم للرئاسة محمودو بوميا اليوم الأحد ، بهزيمته أمام الرئيس السابق ومرشح المعارضة جون دراماني ماهاما خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي نظمت السبت.
فقد أعلن نائب الرئيس الغاني محمودو بوميا، مرشح الحزب الوطني الجديد الحاكم، أنه يعترف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليوم السابق، موضحا أنه اتصل بمنافسه جون ماهاما لتهنئته. وجاء هذا الإعلان قبل الإعلان الرسمي للنتائج من قبل مفوضية الانتخابات.
وقال في مؤتمر صحفي صباح الأحد في العاصمة أكرا: "لقد تحدث شعب غانا، لقد صوت لصالح التغيير ونحن نحترم ذلك بكل تواضع".
"سيداتي وسادتي الإعلاميين، الغانيين هنا وفي الخارج، اسمحوا لي أن أخبركم أنه وفقًا للأرقام الواردة من مجموعاتنا الخاصة، فاز الرئيس السابق، جون دراماني ماهاما، في الانتخابات بطريقة لا تقبل الجدل. لقد اتصلت به للتو لتهنئته بانتخابه رئيسا لجمهورية غانا. إنني أدرك هزيمتي قبل نشر النتائج الرسمية من قبل اللجنة الانتخابية، لتجنب أي خطر للتوترات والحفاظ على السلام في بلادنا.
لقد هيمن الاقتصاد على الانتخابات
من جانبها، أعلنت المعارضة الغانية، الأحد، أن النتائج الأولية لمرشحها جون دراماني ماهاما، الرئيس السابق من 2012 إلى 2017، أظهرت فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.
وهيمنت الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها غانا على الانتخابات: إذ تواجه غانا، وهي أكبر منتج للذهب في أفريقيا وثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، معدلات تضخم مرتفعة وديون، واضطرت إلى اللجوء إلى قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241208-pr%C3%A9sidentielle-au-ghana-le-c...
