تشير مذكرة من المديرية العامة للجمارك في بنين بتاريخ الخميس 21 نوفمبر 2024، والتي تمكنت RFI من التشاور معها، إلى أنه حتى لو ظلت الحدود مغلقة على جانب النيجر، منذ انقلاب يوليو 2023، فإن نيامي تقدم الأسباب حماية. وأعادت بنين فتح حدودها في بداية العام، بعد رفع العقوبات التي فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وبعد فترة من التوتر بين الجارتين منتصف العام، استؤنفت المناقشات في محاولة لتطبيع الأوضاع.
تسمح المديرية العامة للجمارك في بنين بدخول المنتجات من النيجر وخروج المنتجات المستوردة مثل الأرز والسلع المعلبة والزيت إلى النيجر. فقط المنتجات الغذائية المزروعة في بنين، مثل الذرة والدخن والذرة الرفيعة، هي التي تظل محظورة من المغادرة.
حرية تنقل الأشخاص في الاتجاهين مسموح بها، وتحدد الجمارك التي تطلب تشديد الرقابة على القوارب والمركبات، لاعتراض أي نقل محتمل للمواد التي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإرهابية.
ولا تزال الحدود البرية مغلقة من جانب النيجر.
وقبل ستة أشهر، منعت بنين عبور النهر للأشخاص والبضائع، في سياق التوترات مع نيامي.ومنذ ذلك الحين، تم إيفاد بعثة وساطة وعقدت عدة جلسات نقاش بين ممثلي الجارتين.
ووفقاً لمصادر محلية، في مالانفيل – وهي بلدة حدودية في شمال بنين – لم تتوقف المعابر بشكل كامل أبداً. لكن حظرها يسبب بانتظام توترات بين السكان وجهات إنفاذ القانون. وبحسب نفس المصدر، فقد أسفرت مشاجرة هذا الأسبوع عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة ماديكالي ببلدية مالانفيل.
ترجمة موقع الفكر
أإصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/%C3%A9conomie/20241123-le-b%C3%A9nin-assouplit-le-...
