
، ستشهد أسعار المشروبات في المغرب ارتفاعا كبيرا بسبب الزيادات غير المسبوقة في الأسعار العالمية لحبوب البن في الدولتين المنتجتين الرئيسيتين، البرازيل وفيتنام.
وقال المنسق الوطني للجمعية الوطنية لأصحاب المقاهي والقهوة لموقع هسبريس، إن هذه الزيادات تأتي في الوقت الذي يستعد فيه المهنيون لمزيد من الزيادات في أسعار القهوة (حوالي 50 درهما للكيلوغرام) اعتبارا من بداية عام 2025. وحلل المهنيون “لا حل أمامهم سوى تدخل السلطات المعنية لحل هذه المشكلة عبر تخفيض الضرائب على الواردات، بما يتوافق مع الوضعية في القطاع”. وللتحذير: «غياب هذا التدخل سيؤدي بشكل مباشر إلى ارتفاع أسعار المشروبات في المقاهي».
ضربة قاسية في المنظور لقطاع لم يتمكن من التعافي من جائحة كوفيد-19. ويصف قائلاً: "لقد أصبح الوضع كارثياً للغاية وهو في العناية المركزة منذ فترة ما بعد كوفيد، بسبب الضغوط المالية وارتفاع أسعار المواد الخام...".
كما لا يستبعد يونس الياموني، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأصحاب المقاهي والمطاعم بالمغرب، “إمكانية ارتفاع أسعار المشروبات بعد الزيادات المسجلة في أسعار القهوة”. وبحسب قوله فإن المهنيين يتابعون هذا الوضع الدولي في انتظار نتائج التحقيق الذي يجريه مجلس المنافسة في هذا القطاع. قال الياموني: “كل الفرضيات ممكنة”. […] لا يمكن للمحترفين أن يستمروا على الطريق المؤدي إلى الإفلاس التام. الضرورة ستدفعهم إلى رفع أسعار المشروبات”.
وفي إشارة إلى الأزمة التي يعيشها القطاع، قال الياموني إنها “أصبحت خانقة للغاية، حيث بدأ العديد من أصحاب المقاهي في بيع مؤسساتهم، بل إن بعضهم أغلقها بالكامل”. ولإنقاذ القطاع، دعا إلى “تنظيمه” وتخفيض معدلات الضرائب.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.bladi.net/maroc-prix-boissons-vont-flamber-cafes-restaurants...














