
توج الليلة الماضية أديمولا لوكمان بالكرة الذهبية الإفريقية 2024. قرار لا يصدق على الإطلاق في المغرب، حيث أن الصحافة لا تفهمه.
وفي 28 أكتوبر، توج رودري بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. وهي انتخابات شهدت جدلا حول ريال مدريد، الذي لم يسافر لحضور الحفل في باريس بعد أن علم أن فينيسيوس جونيور وداني كارفاخال لن يكونا محظوظين. الليلة الماضية،
لم يتسم حفل توزيع جوائز CAF بمقاطعة المرشحين الرئيسيين. في المقابل، أثارت نتائج لقب أفضل لاعب أفريقي لعام 2024 الكثير من الحديث. كان أديمولا لوكمان (أتالانتا بيرغامو، نيجيريا) هو الذي توج بالكرة الذهبية الأفريقية. لم تكن هذه مفاجأة بالضرورة لأنه كان يتمتع بعام جيد. لكن في المغرب يعتقد الكثيرون أن أشرف حكيمي كان يستحق الفوز. خاصة وأن بعض وسائل الإعلام أعلنت قبل 48 ساعة من الحفل أنه سيكون الرابح الأكبر.
ولا بد من القول أنه في عام 2024، حمل أسد الأطلس البالغ من العمر 26 عاما ألوان البلاد عاليا خلال دورة الألعاب الأولمبية (الميدالية البرونزية) في باريس وكأس الأمم الأفريقية. على مستوى الأندية، فاز بثنائية الدوري الفرنسي وكأس فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، حقق بداية جيدة للموسم مع باريس سان جيرمان (سجل 3 أهداف وصنع 6 في 19 مباراة بجميع المسابقات). لكنه لم يتوج. ما سبب رد الفعل. وعبّر مقربون من اللاعب، مثل سفيان رحيمي ورشيد بن محمود، عن استغرابهم على شبكات التواصل الاجتماعي. كما صعدت الصحافة المغربية للدفاع عن لاعب ريال مدريد وبوروسيا دورتموند السابق. وفي أعمدة هسبريس عدنا إلى ردود الفعل بعد فوز لوكمان.
"سرقة" للبعض
أبدى جزء كبير من المشجعين المغاربة استغرابهم من عدم تتويج النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بالكرة الذهبية الإفريقية خلال حفل توزيع جوائز الكاف 2024 (...). وتفاؤل كبير بأن يكون الحكيمي خامس مغربي يفوز بهذه الجائزة في التاريخ، قبل أن يفاجأ الجميع بموعدها وتوج لوكمان بجائزة أفضل لاعب في القارة الإفريقية، بعد تألقه اللافت خلال العام الجاري، وقيادة كتيبة جيان بييرو جاسبريني. وسجل النسر النيجيري ثلاثية في مرمى باير ليفركوزن الألماني في نهائي الدوري الأوروبي.
ومن ناحية أخرى، تصلبت اللهجة في أعمدة الجبل."للمرة الثانية، أفريقيا تسرق الكرة الذهبية من أسدين في المغرب"، هذا ما تناولته الصحيفة المغربية، الثلاثاء، قبل أن تتوسع في الموضوع: "اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي، المكلفة باختيار أفضل لاعب في إفريقيا". ، يواصل السرقة، وحتى الارتجال، لأنه للمرة الثانية على التوالي يؤيد ظلمه لأسود المغرب (…) واستغرب الكثير ممن حضروا حفل توزيع الجوائز في مراكش. وكان هناك من انفجر غضبا وصرخ قائلا إن النجم الدولي أشرف حكيمي يستحق جائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام.
وكان حكيمي في حالة صدمة
ويواصل الإعلام المغربي: “لا نعرف ما هي المعايير التي تم على أساسها اختيار لقمان هذا (…) في حين فاز أشرف بالبطولة الفرنسية وكأس فرنسا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية الفرنسية. كما يتم اختياره باستمرار في جميع الفرق الدولية المثالية. لا لوكمان ولا أوسيمين، الذي سرق العام الماضي الكرة الذهبية من الحارس الدولي ياسين بونو، الذي فاز بألقاب لم يُذكر لها بعد هداف نيجيريا (...) بل إن مقولة "حلاوة أفريقيا في ارتجالها وفي فرصتها" هذا صحيح، ويجب على المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إعادة النظر في استقبال وتنظيم جوائز الكاف في بلادنا، طالما الاتحاد الأفريقي نفسه لن يحترم أن أول من يكافئ هو من يستحق المكافأة”.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.footmercato.net/a2733451653440775133-ballon-dor-africain-ach...














