
لقد مرت 17 سنة منذ أن قدم المغرب خطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية إلى الأمم المتحدة.ومنذ ذلك الحين، أبدت عشرات الدول دعمها لحكومة الرباط والملك محمد السادس. بعض الدول ذات المستوى العالمي، مثل الولايات المتحدة، ومؤخرًا، إسبانيا وألمانيا وفرنسا. وأعلنت الولايات المتحدة بشكل خاص أن الاقتراح المغربي يشكل "النهج الأكثر جدية ومصداقية لحل النزاع".
لقد عزز المغرب سيادته على الصحراء الغربية.ومن خلال فتح قنصليات في المنطقة وتطوير البنية التحتية، عززت مكانتها الدبلوماسية والاقتصادية.
نقطة تحول تاريخية
على مدى العقد الماضي، تسارع الاعتراف الدولي بالنهج المغربي تجاه الصراع في المنطقة.وبذلك تمكن المغرب من الانضمام إلى مجموعة الدول التي اعترفت صراحة بمغربية الصحراء، وغيرها من الدول التي عززت دعمها لهذا التوجه بفتح مكاتب دبلوماسية لها بالصحراء.
أول دولة فتحت قنصلية في الصحراء المغربية هي جزر القمر في عام 2019، وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية تفتح قنصلية في العيون في عام 2020. وحتى أغسطس، بلغ عدد القنصليات 29 قنصلية، تقع في العيون و الداخلة، وبها على التوالي 12 و17 قنصلية، تضاف إليها القنصلية العامة جمهورية تشاد بمدينة الداخلة بالصحراء المغربية.
وبعد الولايات المتحدة، كانت فرنسا ثاني عضو دائم في مجلس الأمن يدعم الصحراء الغربية، فيما تم التأكيد على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الأكثر فعالية للنزاع.
ترجمة موقع الفكر
أصلى الخبر
https://www.atalayar.com/fr/articulo/politique/maroc-cloture-2024-reaffi...














