ألقي القبض على المحافظ السابق لبنك موريشيوس يوم الجمعة 3 ينايرفي إطار التحقيق في مزاعم اختلاس أموال عامة.وكان هارفيش سيجولام قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال منذ منتصف ديسمبر. واستقال من منصبه بعد وقت قصير من الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2024، عقب وصول حكومة جديدة إلى السلطة. وتشتبه السلطات الجديدة في قيامه بتحويل مبلغ مليون دولار بشكل غير قانوني إلى حساب مصرفي في الخارج.
تم القبض على المحافظ السابق لبنك موريشيوس يوم الجمعة 3 يناير 2025 في مطار الجزيرة من قبل الفرقة المالية. ويشتبه في أن هارفيش سيغولام قام بتنظيم تحويل غير قانوني لمليون دولار إلى شركة ذات علاقات سياسية مشكوك فيها. وتفجرت القضية في نوفمبر 2024، بعد استقالته غداة الانتخابات التشريعية في 10 نوفمبر 2024. ثم تقدم البنك المركزي بشكوى تزوير، معللا ذلك بوجود تحويل مشبوه حدث في منتصف الحملة الانتخابية. .
"المخالفات"
وكانت الإدارة الجديدة لبنك موريشيوس قاطعة: "من الواضح أنه كان هناك خطأ ما" في هذا التحويل. ومع ذلك، كان الحاكم السابق قد غادر البلاد بالفعل عند تقديم الشكوى. ودفع ذلك الشرطة إلى إصدار مذكرة اعتقال في 16 ديسمبر/كانون الأول.وفي صباح يوم الجمعة، تم القبض عليه عندما نزل من الطائرة.
تواطؤات؟
بعد ليلة في حجز الشرطة واستجواب طويل، تم إطلاق سراح هارفيش سيجولام يوم السبت 4 يناير 2025، بتهمة مؤقتة هي "التآمر للاحتيال". يهتم المحققون الآن بشكل وثيق بالتواطؤ الداخلي المحتمل في بنك موريشيوس ويستكشفون الروابط التي يمكن أن توجد مع دوائر سياسية معينة.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20250105-l-ancien-gouverneur-de-la-banque-...
