
أعلنت إثيوبيا يوم الجمعة 3 يناير أنها ترغب في التعاون مع قوة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال لمحاربة حركة الشباب. وهذا الطلب الذي عبرت عنه إثيوبيا، يقول الصومال إنه يريد الآن فحصه.
جاءت هذه التصريحات غداة زيارة، الخميس 2 يناير، إلى مقديشو لوفد برئاسة عائشة محمد موسى، وزيرة الدفاع الإثيوبية.
ولذلك تتحدث إثيوبيا عن رغبتها في المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) التي ستحل محل البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (ATMIS) في يناير المقبل. وتقول وزارة الخارجية الإثيوبية إن إثيوبيا والصومال اتفقتا على "التعاون" في هذه القضية و"تعزيز علاقاتهما الثنائية".
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الصومالية المناقشات رفيعة المستوى التي جرت للتو بأنها "خطوة مهمة نحو توطيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي"، ولكنها أيضًا "إعادة تأكيد احترام السيادة والسلامة الإقليمية" للصومال. جمهورية الصومال الفيدرالية.
ولا يزال يتعين علينا أن ننتظر معرفة الآثار الملموسة لهذه التصريحات التي تأتي بعد عام 2024 الذي تميز بتوترات قوية بين الجارتين، ولا سيما الاتفاق البحري المبرم بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية آنذاك، والتهديد الذي شكلته مقديشو تجبر القوات الإثيوبية على الانسحاب من الأراضي الصومالية.
ولذلك تقول مقديشو إنها تريد الآن دراسة اقتراح أديس أبابا بإرسال قوات إلى القوة الجديدة لمواصلة القتال ضد متمردي حركة الشباب، التي تنشط منذ أكثر من 15 عامًا وتخوض حربًا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية.
ترجمة موقع الفكر
اصل الخبر
www.rfi.fr/fr/afrique/20250104-somalie-l-éthiopie-souhaite-participer-à-la-mission-de-soutien-et-de-stabilisation-de-l-ua-en-somalie














