
شهد المغرب زيادة ملحوظة بنسبة 78٪ في عدد السياح الصينيين بحلول عام 2024، وهو ما يؤكد جاذبية المملكة المتزايدة لهذه السوق الديناميكية. ويأتي هذا الأداء نتيجة حملات مستهدفة تسلط الضوء على التراث المغربي وتخفيف شروط الوصول.
وقد نشأ أول ارتفاع في تدفقات السياحة الصينية إلى المغرب نتيجة إلغاء التأشيرات للمسافرين الصينيين في عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، أصبح المغرب أحد الوجهات المفضلة لهذه السوق التي لم تكن مستغلة بشكل كاف في السابق. تجذب مدن مثل مراكش وفاس وشفشاون عملاءً يبحثون عن الغرابة والأصالة.
وتتكيف البنية التحتية السياحية أيضًا، حيث تم تدريب الفنادق والوكالات على تلبية الاحتياجات المحددة لهذه الفئة من العملاء: الخدمات باللغة الصينية، والقوائم المخصصة، وتكامل المنصات الرقمية الصينية. وتضمن هذه الجهود توفير تجربة مصممة خصيصًا، مما يساهم في إرضاء المسافرين.
ويشكل تطوير الروابط الجوية بين الصين والمغرب ركيزة أخرى لهذه الاستراتيجية. وتهدف الرحلات المباشرة الجديدة المخطط لها في عام 2024، والتي تديرها الخطوط الملكية المغربية وشركات أخرى، إلى تسهيل السفر وزيادة القدرة على الاستقبال. وتشكل هذه المبادرات جزءا من هدف طموح يتمثل في جذب 500 ألف سائح صيني بحلول عام 2030، مقارنة بـ106 آلاف في عام 2024، وبالتالي تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة في أفريقيا.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.challenge.ma/marocaugmentation-spectaculaire-de-78-du-nombre...














