
تم في نواكشوط، تنظيم حفل رسمي لإطلاق المنصة الإلكترونية لموسوعة الأدب الشعبي الموريتاني، المنظم من طرف الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي.
وتهدف المنصة، التي تدعم اللغات الوطنية، إلى حفظ التراث الأدبي بجميع اللغات المحلية، من خلال رقمنته وتسهيل الوصول إليه من قبل الباحثين في المجال.
وتتضمن المنصة أدوات إدارية تتيح للمشرفين مراجعة المحتوى وتنقيحه وإجازته أو تعديله، بما يضمن جودة المضمون ودقته، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الطابع الشعبي التلقائي للنصوص.
وقالت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، إن الاتحاد عمل، خلال الفترة الماضية، مع فريق من المختصين والأدباء والباحثين، على بناء منصة إلكترونية تتميز بالشمولية والمرونة، وتتيح للمستخدمين سواء كانوا باحثين أو شعراء أو هواة إدراج النصوص الأدبية بلغاتنا الوطنية الأربع( الحسانية، البولارية، السوننكية، والولفية)، مع تصنيفها حسب التاريخ، والوزن، والغرض، والمنطقة، والشاعر.













