
فوجئ المسافرون إلى عاصمة الحوض الشرقي عبر الموريتانية للطيران بإلغاء رحلتهم في آخر لحظة دون أن تكلف الشركة نفسها مجرد الاعتذار ولا حتى ذكر مسوغات هذا الإجراء الذي يضر بسمعة الشركة أكثر من زبائها الذين فوت عليهم فرصة قضاء إجازة العيد مع أسرهم وذويهم.
وفي اتصال بموقع الفكر استنكر الراكب محمد الامين إلغاء الرحلة دون سابق إبلاغ، مؤكدا أن الاجراء يمس من سمعة الشركة التي ما زالت في طور التأسيس واستعادة الثقة، ولوح بمطالبة الشركة بالتعويض عن الاضرار التي لحقت بالمسافرين على متن الرحلة والذين حرموا فرصة قضاء العيد مع أطفالهم وأسرهم بسبب هذا الخطأ الجسيم على حد تعبيره.
فيما يطالب مراقبون بوجود جهة حكومية لاستقبال مثل هذه التظلمات والبت فيها ضمانا لحقوق المواطنين، وحماية للمستفدين من هذه الخدمات حتى لا يقعوا في براثن الخديعة والاختيال














