
وقعت موريتانيا وفرنسا، امس الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، اتفاق قرض تفضيلي بقيمة 39,2 مليون يورو (ما يعادل 1,82 مليار أوقية موريتانية) لتمويل بناء عشر محطات طاقة شمسية مجهزة بأنظمة تخزين متطورة. ووقع الاتفاق وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني عبد الله سليمان شيخ سيديا، ووزير التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات الفرنسي نيكولا فوريسيي، في خطوة تعزز الشراكة بين نواكشوط وباريس في قطاع الطاقة النظيفة.
وأكد الوزير الموريتاني أن المشروع يعكس التزام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالاستثمار في البنى التحتية الإنتاجية والاجتماعية، مشيراً إلى الإمكانات الاستثنائية لموريتانيا في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، ورغبتها في مواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء. وأوضح أن الشراكة بين موريتانيا وفرنسا تتوسع لتشمل مجالات متعددة منها التعليم والصحة والأمن الغذائي والبنية التحتية، ما أسهم في تجاوز نسبة التغطية الكهربائية الوطنية 50%، خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالوصول إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.
من جانبه، أشاد الوزير الفرنسي نيكولا فوريسيي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أن اختيار موريتانيا كأول دولة إفريقية يزورها يعكس الثقة والصداقة الطويلة بين باريس ونواكشوط، وجدد التأكيد على دعم فرنسا المستمر لموريتانيا في مسارها نحو الانتقال الطاقي والتنمية الاقتصادية.
وسيساهم المشروع في تعزيز توفير الطاقة النظيفة، وتقليص الفجوات بين المناطق الحضرية والريفية، ودعم الأنشطة الاقتصادية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والاتصالات، ما يعزز التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.
رابط المقال:
https://trustmag.net/article/5044














