أطلق تحالف المجتمع المدني لحركة "توسيع نطاق التغذية" في موريتانيا نداءً عاجلاً إلى الحكومة للمطالبة بصرف فوري للالتزامات المالية لعام 2025 المتعلقة بالمدخلات الغذائية، الضرورية لرعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وقد أعلن رئيس الجمهورية، محمد الشيخ الغزواني، عن هذه الالتزامات علنًا خلال زيارة منسقة حركة "توسيع نطاق التغذية" العالمية، جردا فيربورغ، إلى موريتانيا.
وبناءً على ذلك، علّق عدد من الشركاء التقنيين والماليين مساهماتهم المباشرة، لعدم ثقتهم في قدرة الدولة على ضمان استمرارية هذه المدخلات.
وأعرب التحالف عن أسفه لعدم صرف المخصصات حتى الآن، بعد مرور عام تقريبًا على هذه الالتزامات، مما يُعرّض حياة آلاف الأطفال الموريتانيين للخطر. ويؤكد التحالف على الحاجة المُلحة لضمان توفير الإمدادات الغذائية، والبيانات الموثوقة، والعلاج لحالات سوء التغذية الحاد، لتجنب العواقب الوخيمة.
كما دعا التحالف، في بيانه، إلى إدراج التغذية بشكل دائم في ميزانية وزارة الصحة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأزمات، وحتى تتمكن البلاد من ضمان استمرارية الرعاية للأطفال المُعرّضين للخطر.
ويرى تحالف "شبكة التغذية من أجل مستقبل أفضل" (SUN) أن التدخل لمواجهة سوء التغذية أمر غير قابل للتأجيل، وأن كل يوم تأخير في توفير الرعاية للأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة. ويدعو التحالف الحكومة إلى التحرك الفوري، وجميع شركاء منصة "شبكة التغذية من أجل مستقبل أفضل" (SUN) إلى حشد الجهود لحماية حياة ومستقبل الأطفال الموريتانيين.
المصدر:
