الأمم المتحدة: 1100 لاجئ جديد من مالي دخلوا الأراضي الموريتانية

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1100 لاجئ مالي عبروا الحدود باتجاه موريتانيا خلال الأسبوع الماضي.

ويختار عدد كبير من اللاجئين الماليين الاستقرار في القرى الموريتانية المجاورة، ما يعقد عمليات التعرف على الوافدين الجدد وإحصائهم

ويأتي هذا التدفق الخطير في ظل وجود أكثر من 300 ألف لاجئ مالي في موريتانيا، يقيمون في مخيمات كبيرة، أبرزها مخيم امبره، حيث يواجهون صعوبات كبيرة.

ووفقا لتقديرات السلطات المحلية الموريتانيةوالعاملين في المجال الإنساني؛ فإن نحو نصف سكان ولاية الحوض الشرقي باتوا اليوم من الاجئين الماليين.

والجديد في موجة النزوح الحالية، أن النازحين الجدد لم يعودوا فقط من الطوارق والعرب الماليين، بل صار من ضمنهم آلاف الفلان، الذين باتوا عرضة لانتقام الجيش الحكومي المالي بسبب نشاط جبهة ماسينا المسلحة التي تقاتل الجيش المالي، وتحاصر العاصمة المالية بامكو من الغرب.