
فاز قائد المجلس العسكري مامادي دومبويا في الانتخابات الرئاسية في غينيا من الجولة الأولى، محققا نسبة 86,72% من الأصوات، وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها المديرية العامة للانتخابات الثلاثاء،
فيما حل عبد الله ييرو بالدي، زعيم الجبهة الديموقراطية لغينيا (فروندغ)، في المركز الثاني بحصوله على 6,59% من الأصوات.
وأشار عدد من المراقبين المستقلين إلى أن عملية التصويت جرت في أجواء هادئة ومن دون أعمال عنف.
ومن جهتهم، دعا قادة المعارضة إلى مقاطعة هذه الانتخابات، وهي الأولى منذ انقلاب سبتمبر 2021 الذي أطاح بالرئيس المدني ألفا كوندي، الذي تولى الحكم منذ عام 2010.
كما لم يسمح لألفا كوندي، ولا لرئيسَي الوزراء السابقين سيديا توري ودالين ديالو، وجميعهم يقيمون خارج غينيا، بالترشح، في حين وصف ديالو هذا الاستحقاق بأنه "مهزلة انتخابية" تهدف إلى إضفاء الشرعية على "مصادرة" السلطة.
وكانت، الأمم المتحدة قد دانت ما اعتبرته "ترهيبا" استهدف شخصيات معارضة ولاحظت أنه شاب الحملة الانتخابية.














