مستشار الأمن القومي الأمريكي نتطلع لمشاركة كل الموريتانيين في العملية السياسية 

مستشار الأمن القومي الامريكي نتطلع لمشاركة كل الموريتانيين في العملية السياسية 

قال النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية جوناتان فاينر، إن الحكومة الموريتانية التزمت على مدى العامين الماضيين، بمعالجة أوجه عدم المساواة التي طال أمدها داخل موريتانيا، مضيفا في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعد التقائه بالرئيس غزواني :إن التشريعات الأخيرة لمكافحة الإتجار بالبشر والتنفيذ المستمر لخطة العمل الوطنية التي تعالج مشكلة الإتجار بشكل مباشر يثلج الصدر.
وأوضح أن مثله مثل الإصدار الأخير لقانون الجمعيات الذي يشجع المجتمع المدني وكذلك الحديث حول حوار وطني شامل يهدف نحو تحقيق الإدماج والعدالة.
وقال المسؤول الامريكي إن الولايات المتحدة تشجع هذه الخطوات الإيجابية والشاملة والجهود المستمرة، وهي على استعداد لدعم موريتانيا في مكافحتها للفساد والاتجار بالبشر والعبودية.
وأضاف "إننا نشيد بهذه الجهود ونتطلع إلى رؤية تقدم مستمر يتم إحرازه لضمان أن يكون لجميع الموريتانيين صوت في العملية السياسية.
وعلى الصعيد الاقتصادي تتمتع موريتانيا بإمكانات هائلة، لكن لاتزال هناك تحديات أمام المستثمرين الأمريكيين والأجانب.
لدى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أجندة إصلاح اقتصادي طموحة تهدف إلى تذليل الصعاب وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي وتوزيع الثروة والفرص بشكل أكثر توازنا داخل المتجمع الموريتاني ومرة أخرى، يمكنكم الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك في هذه الجهود.
كما يمكن للشركات الأمريكية المساهمة في تنمية موريتانيا من خلال فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة و الصيد و الزراعة.
و كخلاصة فإن هناك العديد من الفرص التي تتيح لنا العمل معا لتحقيق أولوياتنا المشتركة.
ستواصل الولايات المتحدة شراكتها القوية مع موريتانيا ومجموعة الخمس بالساحل و مع حكومات غرب إفريقيا الأخرى و المؤسسات الأفريقية لتعزيز الاستقرار و الازدهار في المنطقة .
و فيما يتعلق بجائحة كورونا، ادرك أن هذا الوباء كان له تأثير كبير على الحياة اليومية للموريتانيين و أثني على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتعامل البلاد الحكيم مع الجائحة.
لاتزال الولايات المتحدة شريكا لجهود مكافحة فيروس كورونا فبالإضافة إلى التبرع ب302 ألف جرعة من لقاحات جونسون /جونسون لموريتانيا عبر مبادرة كوفاكس، فقد ساهمت الولايات المتحدة في التمويل لتسهيل تبرعات كوفاكس لدول أخرى.
أتطلع، خلال زيارتي هذه أيضا، إلى التواصل مع المسؤولين الموريتانيين وخبراء مجموعة الخمس بالساحل و ٱخرين لتعزيز علاقتنا مع شعب و حكومة موريتانيا.".