ملا حظات بخصوص القضية اللغوية/ السالك بن محمد موسى

 

1- دراسة اللغات الأجنبية _ مهما كانت الظروف _ شيء  مهم ومفيد ( من ازداد لسانا ازداد إنسانا )  وكل دعاية ضد تعلم لغة معينة مردودة ومرفوضة .
لكن إحلال لغة أجنبية محل اللغة القومية ( وهي لغة  حية و عالمية ) وخاصة في تدريس العلوم الحديثة وتسيير المرافق الإدارية هو جهل وحمق ورعونة  وتخلف .
2- لا توجد هذه الإزدواجية المبكرة في أي دولة متقدمة وإنما هي في دول قليلة متخلفة تعد على الأصابع ولا تمثل نموذجا يحتذى في أي مجال.
3 - من سوء طالع نخبتنا وعامتنا أنهم لم يكتشفوا خطأ وسخف الإزدواجية المبكرة إلا مؤخرا إثر مواقف سياسية تستخدم بشطط حرية التعبير للإساءة إلى مقدساتنا الدينية. 
4- من حق كل شعب أن يعبر بكل الطرق التي يراها ناجعة عن رفضه وامتعاضه من السخرية من مقدساته.
5 - من علامات تخلف مجتمعنا الموريتاني أنه حتى الآن لم يدرك السبب الأول لفشل نظامنا التربوي الذي تتواطأ النخبة على كتمانه وإخفائه عنه ألا وهو ( الإزدواجية التعليمية المبكرة )
ألا هل بلغت .اللهم فاشهد