أوكسفام: سياسات الصندوق والبنك الدوليين تزيد الفجوة بدلا من ردمها/ ترجمة موقع الفكر

نقلت إذاعة فرنسا الدولية، عن منظمة "أوكسفام" أن سياسات كلا من صندوق النقد والبنك الدولي، تزيد من الفجزو بين الأغنياء والفقراء، رغم إعلاناتهما، أنهما يسعيان للحد من عدم العدالة في توزيع الدخول، في العديد من الدول الفقيرة، وأكدت المنظمة أنه "ءان لهذا النفاق أن ينتهي".

وأوضحت دراسة المنظمة للمعطيات التي تشرتها المؤسستين خلال الغشر سنوات الماضية، أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء، اتسعت في في نسبة 60% من البلدان ال 106، التي استلمت قروض أو منح، من المؤسستين الكبيرتين الدوليتين.

وذكرت المنظمة أنه على سبيل المثال، فإن النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تدفع على خدمة الدين، أكثر من الميزانية المخصصة لتمويل الزراعة أو الصحة.

وقالت المنظمة إن العديد من الدول الإفريقية تواجه خطر الإراق بالديون، "وهذه سياسة تمنع الحكومات الإفريقية من الاستثمار في مجالات تخفض الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وينبغي تخفيض الديون أوإلغاؤها، أو إعادة هيكلتها، ومنحها بطرق أكثر عدالة،تعطي أولوية أكثر للهبات، بدلا من القروض ذات الفوائد العالية، كما هي الحال المتبعة حاليا".

 يمتلك البنك الدولي ءالية لتمويل المشاريع عن طريق الهبات، للدول التي لم تعد تتحمل مزيدا من القروض، عبر رابطة التنمية الدولية المغروفة اختصارا ب:"IDA"ـ ونصف المستفيدين من قروض الرايطة من الدول الإفريقية.