المفوض محمدو ولد البار.. تهميش الشرطة وطغيان الأمن السياسي فاقما الحوادث الأمنية

الفكر(نواكشوط) قال المفوض محمدو ولد البار إن الانفلات الأمنية سببه تركيز الدولة على الأمن السياسي، إضافة إلى تهميش الشرطة وإنهاء عملها، عبر تقسم مناطق نواكشوط بين قطاعات أمنية مختلفة، وأضاف ولد البار – وهو مفوض شرطة متقاعد ومدير جهوي للامن في عدة ولايات في مقابلة خص بها  موقع الفكر-  إنه كان من المفترض أن يكون الأمن بالعاصمة ومتابعة الجرائم والتخطيط لمنعها قبل وقوعها من مسؤولية الشرطة وما هي المواقع التي تحدث فيها الجرائم ومن يقوم بها والقبض على المجرمين وإيصالهم للعدالة لكن الأسف خلال العشرية الماضية اختلط الحابل بالنابل وأصبحت الجريمة تقيد عند الشرطة كأنها تقيد عند  أي شخص لا يعنيه ما بعد الجريمة.

ودعا ولد البار إلى إبعاد أصحاب الجرائم الخطيرة عن سجني دار النعيم ونواذيبو إلى سجون بعيد في الداخل، فكل من ارتكب كل من ارتكب جريمة قتل أو اغتصب أو طعن بسلاح أبيض يبعد عن العاصمة ويوضعون في سجن بئر أم اكرين أو تيشيت ويكونون تحت رقابة الجيش ويحاكمون هناك.

ودعا ولد البار في مقابلته مع موقع الفكر إلى تطبيق شرع الله واعتبره هو العلاج الناجع  والفعال لمواجهة الجرائم.