في المغرب العربي، أدت أزمة التجارة العالمية الأخيرة، الناجمة عن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية، إلى تفاقم حالة الفوضى بين دول شمال أفريقيا العربية.
منذ انطلاق اتحاد المغرب العربي عام ١٩٨٩، والذي كان من المفترض أن يُمهّد الطريق لإنشاء سوق إقليمية مشتركة، تفاوضت معظم الدول الخمس الأعضاء في التجمع على اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي، كل على حدة. والآن، تواجه هذه الدول أزمة الرسوم الجمركية العالمية مجددًا بصفوف منقسمة.